خسارة الوزن – شد البطن – شفط الدهون – رفع الثدي – رفع الفخذ – رفع الذراع في تركيا
خسارة الوزن – شد البطن – شفط الدهون – رفع الثدي – رفع الفخذ – رفع الذراع في تركيا
خسارة الوزن
تهدف هذه الجراحة التجميلية للتقليل من الجلد الزائد و الدهون التي بقيت بعد خسارة الوزن بشكل عام وذلك لاستعادة
جسم جذاب عن طريق إزالة الجلد المترهل حول الوجه و الرقبة و الذراعين والثديين و البطن و الأرداف و الفخذيين وما
يشكل كفافا مسلوخا، وعلى الرغم من هذه الجراحة فإنها قد ترك ندوبا ظاهرة إلا أن معظم المرضى يعتبرونها مقايضة
مقبولة لتحسين المظهر.
متى تأخذ بعين الاعتبار هذه العملية؟
• إذا خضعت لخسارة ملحوظة للوزن عن طريق جراحة أو حمية أو تمارين رياضية .
• إذا ترهلت بعض المناطق بما في ذلك الوجه و الرقبة و الثديين و الذراعين و البطن و الأرداف و الفخذيين.
• عندما يستقر وزنك بعد الجراحة أو الحمية فعليك اتباع نظام غذائي و ممارسة الرياضة خلال مدة 8 أشهر أو أكثر بعد خسارة الوزن.
الاعتبارات:
الايجابيات
• التخلص من الجلد المترهل بما يناسب ملابسك .
• التخلص من الجلد المتدلي المسبب لحكة مؤلمة وطفح جلدي و التهابات.
• يحسن من احترامك للذات.
السلبيات
• قد لا تعطي الجراحة توقعاتك نفسها.
• قد تبقى هناك ندوب دائمة (على الرغم من أن الجراح التجميلي سيحاول إخفائها في ثنيات الجلد والمناطق غير المزعجة).
• قد تؤثر نتائج الجراحة بزيادة الوزن والتقدم بالعمر وخيارات نمط الحياة.
هذه أهم ثلاث ايجابيات و سلبيات بالنظر في جراحة خسارة الوزن الملحوظة، فإن كنت ترغبين بأن يكون لك مظهر
فريد يرجى استشارة جراح تجميلي .
هل أنت مرشح جيد لهذه العملية؟
قد يستلزم بعض الوقت ليستقر وزنك ولكنك هذا يشعرك بالحزن بسبب الترهلات و الجلد المتدلي، فإذا كنت ترغب في
جراحة لتحسين محيط الجسم فهذه الميزات تجعلك تبدو مرشح جيد لذلك:
• إن كان وزنك ثابتا لمدة 6 أشهر على الأقل بدون زيادة متوقعة ،ولنتائج أفضل فإن تحويف الجسم لا يجب أن يتم قبل
سنتين قريبا بعد البدء بأي برنامج لخسارة الوزن بشكل ملحوظ. ففي هذه الأثناء يسمح لبشرتك بالتقلص قدر الإمكان
و التغذي إلى أن يستقر الوزن ولكن يسمح بإضافة عوامل التي من شأنها أن تساعدك في التعافي.
• إن كنت بصحة جيدة بشكل عام دون معاناة من ظروف صحية مزمنة كمرض السكري أو أمراض القلب ، فالأشخاص
الذين يعانون من ظروف صحية سيئة ليسوا مرشحين لإجراء هذه الجراحة.
• الحصول على إذن للخضوع إلى الجراحة من قبل طبيبك المعاين أولا أو الأطباء المعالجين لمشاكلك الصحية.
• أن يكون لديك نظام غذائي صحي كمشاكل نقص البروتين التي قد تتداخل مع عملية الشفاء.
• إذا لم تكوني مدخنة فإن التدخين يبطئ من عملية الشفاء ويزيد من مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة أثناء و بعد الجراحة ،
ففي حال كنت تدخنين فإنه من الأفضل الاقلاع عنه قبل ستة أسابيع على الأقل من موعد الجراحة.
• تتطلب الجراحة صبرا فيجب أن يكون لديك القدرة على التحمل.
• تؤدي هذه الجراحة إلى تحسن في شكلك إن كنت تتوقعين هذا ولكنه من المستحيل استعادة الجلد كما كان دون زيادة الوزن
أو أن يعود كما كان عليه في سن المراهقة أو العشرينات، فحتى بعد القيام بالجراحة محيط الجسم فإن الجلد سيبقى متلبدا مع
مرور الوقت كجزء من القدم بالعمر.
معلومات مفصلة عن الإجراءات المتبعة
كيف تتم هذه العملية؟
إن الخطوة الأولى هي أن تخبري جراحك ما ترغبين في تحقيقه ومن ثم يقترح جراحك الإجراءات التي ستساعدك في الوصول إلى
أهدافك ويعطيك صورة واقعية عن لما ستعطيه هذه الإجراءات ،وقد تخضعين إلى عدة جراحات في آن واحد ،ذلك لأن لكل جراحة
تأثيرات قد تتأثر مع نتائج الجراحات الأخرى فيتطلب التخطيط الجراحي بدقة ، وتتطلب هذه الجراحة محيط الجسم استئصال السلبة
الشحمية و شد الجزء السفلي من الجسم وترتبط هذه الإجراءات بخسارة ملحوظة للوزن.
استئصال السلبة الشحمية
السبلة هي الجلد المتدلي لبشرة البطن السفلي والتي تتشكل بشكل رئيسي من خسارة الوزن الكبيرة أو الحمل. فيتم استئصال هذه
السلبة الشحمية أو الجلد المتدلي أسفل البطن تحت السرة (قد يبقى جلد ودهون زائدة فوق البطن)، ويخضع لها المرضى الذين يزداد
وزنهم بشكل ملحوظ لكنهم يعانون من تهيج الجلد بسبب الجلد المتدلي. فبعض المرشحين المحتملين لديهم دهون ممتدة على مفاصلهم
وحول أردافهم أو أسفلا على مستوى الركبتين ، وقد تتمثل المشاكل الصحية بعد الجراحة بالمعاناة من المشاكل الجلدية ولكن مع تحسن
طفيف في محيط بطنك.
• سيحدث الجراح شقا بشكل أفقي في منطقة العانة حيث يتم إزالة الجلد المتدلي و الدهون بحذر.
• يسحب الجلد المتبقي بشكل آمن.
• في بعض الأحيان قد يوضع مفجر مما يتطلب شخص يعتني بك في المنزل لمدة قصيرة.
• يتم وضع ضماد على الشقوق كلها مذلك لمساعدتها على الشفاء وتجنب حدوث تمزقات.
• إذا كنت تعانين من فتق أو تمزقات غير طبيعية في منطقة جدار البطن فإن الجراح غالبا ما يستطيع علاجها أيضا.
• قد يكون شفط الدهون وشد البطن اجرأن آخران لشد الجزء السفلي للجسم ولهم علاقة باستئصال السلبة الشحمية.
شد الجزء السفلي للجسم –المعروف أيضا بحزام الاستئصال
إعادة تشكيل البطن والخصر و الوركين و الفخذيين و الأرداف وذلك من خلال احداث شق حول محيط الجسم وهي خصيصا
للأشخاص الذين لديهم جلد مترهل على الأرداف وخلف وأمام و داخل وعلى جوانب الفخذيين و الوركين بالإضافة إلى
طبقات رقيقة من الدهون تتوضع تحت الجلد في هذه المناطق.
• إحداث شقوق ممتدة من الخلف حول الوركين إلى الأمام من الفخذيين.
• يزيل الجراح الجلد المترهل وكذلك الأنسجة الدهنية الأساسية من الأدنى وذلك للسماح للأنسجة المعلقة المتبقية بأن
تتوسع بشكل ناعم في الجزء السفلي وخاصة عند الأرداف و الفخذيين.
• تبدأ العملية الجراحية من الظهر ولكن يتم عديل أوضاعها من أثناء الجراحة لمعالجة الوركين و الفخذيين من الداخل ومن الأمام.
• يمكن الجمع بين هذه الجراحة وشد جلد البطن إذا لزم الأمر.
• ليس هناك حاجة لشد البطن في حال قمت به سابقا ويمكن تمديد وشد الجزء السفلي من الجسم لشد الفخذيين.
• شفط الدهون وشد البطن و استئصال السلبة الشحمية هم من الإجراءات المتعلقة بشد الجزء السفلي من الجسم.
• تصغير و تكبير الثدي و التثدي(زرع الصدر عند الذكور) وغيرها من اجراءات المرتبطة بالجراحة الجميلية بعد فقدان الوزن
الملحوظ ،وكثيرا ما ادرجت الإجراءات التالية في جراحة فقدان الوزن و خضع لها العديد ممن عانو من السمنة.
شد البطن – المعروف أيضا بـ راب البطن.
وهو إزالة الجلد المتهدل و المترهل و الدهون والشد بلفافة متراخية وذلك لإزالة علامات التمدد و الجلد الزائد من أسفل البطن تحت السرة.
• يزيل الجراح أغلب الجلد و الدهون بين السرة و العانة بشكل أفقي بيضوي أو بيضاوي.
• إحكام اللفافة التي تغمر عضلات البطن بخيوط دائمة.
• يتم تعديل أوضاع الجلد حول السرة.
• يتم جلب السرة من خلال شق صغير وخياطتها في وضعها الطبيعي.
• يتم إغلاق الجرح بغرزات ممتدة عادة من الورك إلى الورك.
• بالنسبة إلى الندبة ستكون بشكل طبيعي بالقرب من منطقة البكيني، ويختلف طول ووضوح الندبة.
شفط الدهون – المعروف أيضا ب رأب الشحم.
هو تحسين كفاف الخاصرة و الوركين و الأرداف و الصدر و الفخذيين والرقبة و الذراعين و الركبتين ، ويستخدم في كثير
من الأحيان بالتزامن مع إجراءات جراحية تجميلية أخرى كخسارة الوزن .
• سيشق الجراح جروح صغيرة جدا في المنطقة التي سيزال الدهون منها.
• سيتم استخدام قضيب أجوف رقيق(قنية) وهو طريق لإنشاء نفق خلال الدهون.
• تشفط الدهون بقوة في القنية وتخرج من فتحة الخرطوم عاليا.
• يضمد الجراح الشقوق بعد الانتهاء من إزالة الدهون ويتم وضع رباط ضاغط . .
رفع الثدي – ويعرف أيضا باسم تثبيت الثدي
هو رفع الثدي المترهل و الثديان المتفاوتان بالحجم و الحلمات المتدلية و المتصبغة ، وذلك بإرجاعهم على وضعهم في
الشباب ، ويرغب بهذا النساء اللواتي يرغبن بثدي أكبر أو أصغر أو بتقريب التديين.
• سيحدث الجراح شقوق مختلفة في الثدي معتمدا على كمية الجلد الزائد ووضع الحلمة وما ترغبين فيه وما يقترحه الجراح.
• وبعد الشق يعيد الجراح تشكيل نسيج الثدي مزيلا بالجراحة الجلد الزائد.
• يتم وضع الحلمة و اوريوس (الحلمة المصبوغة) بمكان أكثر ارتفاعا ( فعادة ما تكون الحلمة و اوريوس متمسكين وراء
طبقات الأنسجة والتي قد تحافظ على الإحساس و القدرة على الرضاعة الطبيعية).
• يقلل الجراح من حجم اوريوس ليستأصل المحيط حولها عند الحاجة.
• يشد الجراح الجلد المتبقي بينما يغلق الشقوق بغرزات عميقة داخل نسيج الثدي لدعم الثديين بشكلهم الجديد.
• يمكن استخدام مواد لاصقة للجلد أو رباط طبي مساعد في إغلاق الجروح ودعم الجلد.
رفع الذراع – ويعرف أيضا بشد الذراع.
مع فقدان الوزن و التقدم في السن فإن الذراعين يصبحان مترهلان و متدليان، فبعملية الشد يتم إزالة الجلد و الدهون
الزائدة و الرواسب ويعطي الذراعين شكلا أكثر شبابا و إرضاء ، وذلك بزيادة طول الشق معتمدة على مقدرا الجلد الزائد
المراد إزالته بالإضافة إلى القرار الأفضل الذي سيتخذه جراحك .
• تتوضع الشقوق داخل الذراع بشكل عام أو على الجزء الخلفي ن الذراع ويمكن أن يمتد للإبط وإلى فوق الكوع.
• يتم شد الذراع أو التعامل مع شفط الدهون إذا تم خفض كمية الدهون حول الذراع.
• قد تكوني مرشحة لشد الذراع إذا كان ليك كمية صغيرة من الجلد الزائد ويكون هذا بإحداث شق صغير في منطقة الإبط فقط.
رفع الفخذ – المعروف أيضا بشد الفخذ
هي إزالة الجلد و الدهون الزائدة لتعطيك فخذيين مشدودين ومناسبين بشكل أفضل ويمكن إجراء عملية شد الفخذ
مع شفط الدهون وشد الجسم و أسفل الجسم.
هنالك عدة أنواع من شد الفخذ و سيقترح عليك الجراح الخيارات المناسبة على أساس كمية الدهون والجلد التي
لديك ونوعية الجلد و مناطق المعالجة التي تفضلينها:
• شد الفخذ الداخلي وهو الأكثر شيوعا ويتضمن إحداث شقوق في الفخذ وهو الخيار الأفضل للأشخاص الذين يملكون
كمية جلد متدلية ، فيشد الجراح الجلد و الأنسجة لشد هذه المنطقة.
• شد الفخذ العامودي متضمنة إحداث شقوق عامودية بدا من تجاعيد الفخذ ممتدة إلى الركبة الداخلية ، ففي حال كان
لديك الكثير من الدهون والجلد المترهل، وقد تظهر هذه الندبة عندما يكون الفخذ الداخلي معرض للخطر ، وخلال عملية
الشد سيزيل الجراح وتد من الفخذ الداخلي.
• شد الفخذ الخارجي وتتطلب إحداث شقوق ممتدة من الفخذ حول الأرداف ، وهناك جراحة جديدة تدعى شد الفخذ الدائري
( الحلزوني) والى تهدف لشد القسم الأمامي و الخلفي و الداخلي و الخارجي للفخذ بإحداث شقوق في أسفل الأرداف
المزدوجة مكملة إلى فوق تجاعيد الفخذ عتد تقاطع الفخذ مع منطقة العانة.
القيود والمخاطر
لحسن الحظ لا يوجد مضاعفات من هذه عملية وإن وجدت فهي نادرة الحدوث. المخاطر التي قد تحدث معك سوف يتم
مناقشتها معك خلال جلسة استشارتك مع الجراج. جميع العمليات الجراحية لها درجة معينة من الخطر. بعض المضاعفات
المحتملة لجميع العمليات الجراحية هي:
• رد فعل سلبي على التخدير
• ورم دموي أو تورم مصلي (تراكم الدم تحت الجلد الذي قد يتطلب إزالة)
• العدوى
• تغيرات في الإحساس
• تندب
• الحساسية
• الضرر للطبقات الداخلية
• النتائج غير المرضية التي قد تتطلب إجراءات إضافية