تقويم الأسنان معلومات مفيدة
تقويم الأسنان معلومات مفيدة
كلمةُ Orthodontics كلمةٌ إغريقيَّة تعني تقويمَ الأسنان؛ وتُشير في المصطلحات الطبِّية الحاليَّة إلى االمعالجة التي تَهدف إلى تحسين اصطفاف الأسسنان المتراكبة أو المتوضِّعة بصورة شاذَّة، وتحسين وظيفتها ومظهرها الجمالِي.تَستخدِم المعالجةُ التَّقويمية الوسائلَ الميكانيكية، ولفترة مُحدَّدة من الزمن (تتراوح ما بين بضعة أشهر إلى عدَّة سنوات) لتصحيح توضُّع الأسنان.
أهمية تقويم الأسنان
الهدفُ الرَّئيسي من تقويم الأسنان هو تَحسين النَّاحية الوظيفية والتجميلية للأسنان المتراكبة، أو التي تعانِي من سوء ارتصاف. وقد يكون سسوءُ ارتصاف الأسنان من منشأ وراثي أحياناً.ولكن، في الكثير من الحالات، لا يكون لسوء الارتصاف السنِّي سببٌ واضح، وقد ينجم عن عادة فموية سيِّئة أحياناً، مثل مصِّ الإبهام، أو عن حوادث ارتطام أو سسقوط.لا تتطلَّب مَشاكِلُ انحراف البزوغ أو سوء الارتصاف عند الأطفال تدخلاً علاجياً فورياً عادةً. يحتاجُ معظمُ الأطفال المصابون بشقوق الشفة وقبَّة الحنك إلى المعالجة التقويمية لتصحيح مظهر ووظيفة الأسنان والفكَّين لديهم.
دَواعي التَّقويم
قد لا تَبزغ أسنانُ الأطفال بصورةٍ صحيحة، وتُسمَّى هذه الحالةُ اصطلاحاً بسوء الإطباق malocclusion.قد لا يكون سسببُ سوء الإطباق واضِحاً في بعض الحالات، في حين أنَّه ينجم عن عادات أو سُلوكيَّات معيَّنة في حالات أخرى، مثل عادة مصِّ الإبهام أو التنفُّس الفموي، كما قد ينجم عن الحوادث أوالأذيَّات التي تصيب الأسنانَ أو عظام الوجه.تكون العَديدُ من حالات سوء الإطباق بسيطةً ولا داعي للقلق بشأنها، ولكن إذا لم يُصحَّح الخللُ الإطباقي من تلقاء نفسه مع تتابع بزوغ الأسنان وبلوغ الطفل سسنِّ المراهقة، فقد يؤثِّر ذلك الخللُ في الوظيفة الإطباقية للأسنان وفي الشكل الجمالِي لها وللوجه عموماً، بالإضافة إلى مشاكل نفسيَّة مثل فقدان الثقة بالنفس والقلق والاكتئاب.يمكن أن تؤثِّر الحالاتُ الأشد من سوء الإطباق في وظائف الأسنان والفم والفكَّين؛ فعلى سبيل المثال، قد يؤدِّي سوءُ الإطباق إلى إعاقة تناول الطعام وصُعوبة تفريش الأسنان، كما قد يزيد من احتمال تأذِّيها بمختلف الأشكال.يعدُّ سوءُ الإطباق حالةً شائعة أكثر ممَّا يتصوَّر الكثيرون، فقد وَجدت إحدى الدراسات البريطانية، على سبيل المثال، أنَّ ثلثَ الأطفال الذين هم بعمر الثانية عشر يحتاجون إلى شكل من أشكال المعالجة التقويمية.
اعتبارات العمر والصحة الفموية
العمر المناسب للمعالجة التقويمية
يتمُّ البدءُ بإجراء العلاج التَّقويمي بعدَ اكتمال بزوغ الأسنان الدائمة غالباً.تبدأ المعالجةُ التقويمية بسن 12 أو 13 سنة لدى معظم الأطفال؛ وقد لا تظهر المشاكل التقويمية لدى بعض الأطفال إلاَّ في عمر الخامسة عشر.قد يحتاج الطفلُ في بعض الأحيان إلى المعالجة التَّقويمية قبلَ اكتمال بزوغ أسنانه الدائمة، كما قد يكون ذلك بسسبب وجود حالاتٍ يمكن أن تؤثِّر في نُموِّ الجمجمة أو الفكَّين أو الأسنان، مثل شقوق الشفة وقبَّة الحنك.ولكن، يمكن البدءُ بالمعالجة التقويمية لدى البالغين في أيِّ عمر.
التَّقويم لدى البالغين
على الرغم من أنَّ الأطفال والمراهقين هم من يَخضعون للمعالجة التَّقويمية غالباً، لكنَّ هناك عدداً متزايداً من البالغين الذين يطلبون هذه المعالجة، وذلك بهدف تصحيح شذوذات تغافلوا عنها في الماضي أو لتحسين الوظيفة الإطباقية والجمالية للأسنان.إنَّ المبادئَ والأسس المتَّبعة في مُعالجة الأطفال هي نفسسها المبادئ المتَّبعة في مُعالجة البالغين، مع أنَّ التكلفة قد تكون أعلى عندَ البالغين، وخاصَّة عند الحاجة إلى إجراءات علاجية أعقد.وهناك سببٌ آخر يدفع البالغين لطلب العلاج التقويمي، وهو الإصابةُ بحالة تُسمَّى توقُّف التنفُّس في أثناء النوم، حيث تنجم هذه الحالة عن ارتِخاء العضلات والنُّسُج الرخوة في مؤخَّرة الحلق باتجاه الدَّاخل، مِمَّا يُسبِّب صعوبةً في التنفُّس واضطراباً في النوم يؤدِّيان إلى إرهاق المريض خلال النهار.يستفيد المرضى المصابون بحالات متوسِّطة الشدَّة من هذا الاضطراب من الجهاز المسمَّى جبيرةَ إعادة التموضُع الفكِّية (السُّفلية) mandibular repositioning splint (MRS)، والتي تكون مصمَّمةً لمنع النُّسج في مؤخِّرة الحلق من التضيُّق.
شرفنا بمرروكم على ركن شركتنا ولأي استفسار أو طلب خدمة رجاء عدم التردد في التواصل معنا
عبر الإيميل الرسمي [email protected]