بيكوز… بين الأنهار و الغابات الخضراء
تتميز منطقة بيكوز بالجانب الأسيوي من إسطنبول بإطلالتها على مضيق البسفور و أكثر المناطق هدوءاً حيث تمتلك عدد كبير من الجداول و الأنهار مثل ريفا و كوتشوك سو و كوكسو بالإضافة الى اشتهارها بكثره الغابات الخضراء.
تقع مدينة بيكوز على ارتفاع 270 متر فوق سطح البحر و تبلغ مساحتها 239 ألف كيلومتر مربع و تضم حوالي 45 حي و يتراوح عدد سكانها حوالي 248 ألف نسمة و يمكن الوصول اليها من خلال الحافلات في كل من منطقة كادي كوي و أوسكودار.
ويعود تاريخ المنطقه الى 700 عام قبل الميلاد فكان أول من استوطنها التراقيون و الإغريق و لقبوها بلقب أميكوس اليونانية و من بعد ذلك استوطنها الفرس و الرومان و البيزنطيين و أخيرا العثمانيين, و قد اشتهرت المنطقة بصناعة الأواني الزجاجية المزخرفة و الزجاج التقليدي.
جامع بيكوز المركزي…أو جامع صربستاني مصطفى آغا من أهم الجوامع التاريخية التي انفردت بميزات و خصائص العمارة العثمانية من الداخل و الخارج فقد تم بناؤه في القرن 19 في ميدان بيكوز على هيئة مستطيل بمئذنة واحدة بزخارف خشيبه, و يتوافد إليه أعداد كبيرة.
تلة و ضريح النبي يوشع…..تعد ثاني أكبر تلة في اسطنبول بعد تلة تشامليجا, وقد دفن النبي “يوشع بن نون” بالتلة لذلك سميت بتلة و ضريح النبي يوشع و يبلغ طوله الضريح حوال 17 متر و يوجد بجوار التلة مسجد الصدر الأعظم محمد سعيد باشا سنة 1755 ميلادي.
و ما يميز التلة بأجمل الإطلالات لمضيق البسفور لذلك يتوافد إليها الالاف من السياح سنويا لزيارة الضريح.
من الجدير بالذكر بأن منطقة بيكوز تعتبر أكثر منطقة في اسطنبول يتم اختيارها من قبل المسلسلات التركية للتمثيل فيها لتمتعها بالعديد من المميزات و المشاريع السكنية و مشاريع الاستثمار العقاري فيها.
مكان كل قطرة دم سالت من العاشق…. نبت التوليب
تقوم بلدية اسطنبول بتخصيص بعض الحدائق التي تجعل فيها من زهرة التوليب سجاجيد ملونة تجذب السياح والمواطنين، لتقدم خلال الاحتفالية التي تتضمن عروضاً موسيقية وأعمالاً لرسامين ورقصات تقليدية، زهر التوليب مجاناً، لتأصيل هذه الزهرة التي يقول الأتراك أن بلادهم هي موطنها الأصلي.
وروى البعض قصص بأنه منذ عام 2005 بدأت تركيا عملياً، زراعة هذه الزهرة بشكل كبير، عبر 600 ألف بصلة ليرتفع العدد لنحو 25 مليون بصلة بولايات تركيا الـ 81 نصيب اسطنبول أكثر من مليون زهرة بكلفة تتحملها البلدية، تصل لمليون دولار.
و البعض الأخر قال بأن الأتراك هم أول من أحضروا “اللالي” معهم من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول، ثم انتشرت من الدولة العثمانية، التي نقلتها إلى أوروبا في القرن السادس عشر. “أحد عهود الدولة العثمانية كان يسمى بـعهد التوليب، وهي الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730، حيث ساد السلام بعد توقيع معاهدة مع الإمبراطورية النمساوية، مما أتاح المجال لإيلاء مزيد من الاهتمام بالزراعة والفنون والجمال“.
وفي دراسة أكدت أن تركيا باتت تنتج وتزرع نحو 60 مليون بصلة توليب وتزرع بإسطنبول الجزء الأكبر الذي يقترب من عدد سكان المدينة “نحو عشرين مليوناً“, وذلك في مساحات كبيرة .
ويرى كثيرون أن موسم التوليب أو مهرجان هذه الزهرة الذي بات تقليداً ثابتاً بإسطنبول منذ 13 عاماً، هو بمثابة إعلان فصل الربيع وتزيين المدن وبدء توافد السياح, حيث أكد مصدر بالشأن السياحي على أن تركيا تخطت ومنذ سنوات، ما يسمى الموسم السياحي، إذ أمنت كل ما يلزم لقدوم السياح على مدار السنة .
ومن جهة أخرى, أثبتت دراسات بأنه في إسطنبول وحدها تتم زراعة أكثر من 20 مليون زهرة، و أثبتت ما نقلته بعض الأساطير أن زهرة التوليب التركية، نبتت بالمكان الذي انتحر فيه شاب تركي من جبل “أولوداغ” بعد أن رفض أهل حبيبته
تزويجه الفتاة، ومكان كل قطرة دم سالت من العاشق، نبتت زهرة اللالي “لذا باتت اللالي رمزاً للحب والإخلاص بتركيا“.
من الجدير بالذكر بأن مهرجان التوليب بتركيا، ليس الوحيد، بل تقيم كندا والصين والولايات المتحدة، إضافة لهولندا التي يقال إنها موطن اللالي الأصلي، مهرجانات لهذه الزهرة الرائعة التي ترمز للمحبة والسلام والجمال.
للاستفسار عن أي شيء ( خدمات سياحية - خدمات عقارية - خدمات طبية - وكافة الاستفسارات )
Arabic
00905074301563
00905074301564
00905074301565
00905074301557
English
00905074301555
00905074301556
www.tour4arabs.com
[email protected]
عملائنا الأفاضل أهلا وسهلا بكم في ركن شركة تور فور أرابز للسياحة والسفر
شرفنا بمرروكم على ركن شركتنا ولأي استفسار أو طلب خدمة رجاء عدم التردد في التواصل معنا
عبر الإيميل الرسمي وهواتف خدمة العملاء المذكورة أعلاه
دمتم سالمين